موانع الزواج المؤقتة

فترة العدة هي فترة انتظار المرأة المطلقة أو الأرملة ولا يجوز الزواج منها ولا الدخول بها.

في نهاية فترة العدة لا يجوز رد الزوجة ويجوز لها الزواج مرة أخرى إذا رغبت في ذلك.

الزواج أثناء فترة العدة مُحرم قطعًا.

وضح القرآن الكريم أنه يجوز للزوج الزواج بحد أقصي أربع زوجات معًا (القرآن الكريم، الآية 3 من سورة النساء)

لا يجوز له الزواج من زوجة خامسة إلا بعد وفاة أو تطليق واحدة من الأربع زوجات.

في حالة الزواج من أربع زوجات معًا يعد مانع مؤقت للزواج من زوجة خامسة.

يُحرم زواج الرجل من أسلاف زوجته أو أحفادها أيًا كانت درجتهم بعد عقد القران والدخول بها.

فيما يتعلق بتعدد الزوجات يُحرم القرآن الكريم زواج الرجل من أختين تم توسيع نطاق هذا التحريم ليشمل العمة وابنة الأخت من خلال العديد من الأحاديث. (القرآن الكريم، الآية 24 من سورة النساء)

ولذلك لا يجوز الزواج من أختين في نفس الوقت أو العمة أو بنت الأخت.

هذا التحريم مؤقت لأن إذا تم حل الزواج بالوفاة أو الطلاق أو بطلان الزواج أصبح يجوز للزوج الزواج من أقارب الزوجة السابقة.

على النقيض يجوز للرجل الزواج من اثنتين من بنات العمومة من الدرجة الأولى في إطار الحدود أو يجوز لابن العم من الدرجة الأولى الزواج من ابنة عمه من الدرجة الأولى.

يعلمنا القرآن الكريم (القرآن الكريم، الآية 230 من سورة البقرة) أن الزوجة إذا تم تطليقها نهائيًا (طلاق بيّن) أي الطلقة الثالثة لا يجوز لزوجها أن يردها. ولكن هذا يعد مانع مؤقت ويجوز الرجوع لها.

في هذه الحالة يجب على الزوجة الانتهاء من فترة العدة أولًا ويجب أن تتزوج من رجل آخر وفي النهاية ينفسخ هذا الزواج الثاني. (القرآن الكريم، الآية 230 من سورة البقرة).

ولا يجب أن يكون هذا الزواج صوريا، بل يجب أن يكون حقيقيا.

• وفقا للمذهب المالكي والشافعي والحنبلي، يحرم على الرجل والمرأة الزواج أثناء الإحرام للحج أو العمرة، ولا يجوز أيضا للوكيل في الزواج (الولي) عقد الزواج أثناء الإحرام.

وفقًا للحنفية، فإن إتمام الزواج في هذه الحالة صحيح.

• يعتبر المذهب المالكي إتمام الزواج عندما يكون الزوج مريضًا ومعرضًا للموت بسبب حالته غير صحيح.
  أما بالنسبة للمذاهب الأخرى، فإن إتمام الزواج في هذه الحالة صحيح.