حمد لله عز وجل، والصلاة والسلام على نبينا الحبيب سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم
لعقد الزواج (عقد النكاح) أهمية بالغة في الإسلام.
لأنه يعطي الإذن شفهيًا من أجل الارتباط بين الرجل والمرأة.
لعدة أسباب تتعلق بشخصية الزوجين، إذ لا توجد زيجتان متطابقتان تتيح كتابة عقد الزواج الإسلامي بمعية الله عز وجل، تأسيس عقد زواج رسمي بالطريقة التي يرغب بها الزوجان بناء علاقتهما الزوجية في مختلف النواحي، بطريقة مفصلة أو غير مفصلة. وبالتالي سيتم تحديد الحقوق والالتزامات الإسلامية لكل منهما بشكل واضح. علاوة على ذلك، تشكل وثيقة عقد الزواج إثباتًا هامًا على وجود الزواج. |
يسمح عقد الزواج الذي يأخذ في عين الاعتبار توقعات كل من الزوجين بعيش علاقتهما في بيئة مريحة وسعيدة تمكنهما من التمتع بكافة مزايا الزواج.
قد يكون عقد الزواج بسيطًا أو معقدًا وذلك وفقًا لرغبة الزوجين.
يجب اعتبار أن كتابة عقد الزواج وسيلة ممكنة لتقوية العلاقة القائمة على المسؤولية بين الزوجين وتجنب حدوث أي صراعات محتملة.
إذا استغرق الزوجان المستقبليان وقتًا للإبلاغ ومناقشة توقعاتهما وأهدافهما ورؤيتهما للحياة كزوجين بصفة عامة، يمكنهما بعد ذلك تحديد وكتابة عقد الزواج معًا بالطريقة المناسبة لهما تمامًا.
تعد كتابة العقود والتوقيع عليها في نهاية مراسم الزواج ولتلك الأسباب ممارسات شائعة وقديمة للأمة.
له أعلم وإن الله قد أحاط بكل شيء علما.